نفى شريف مندور -منتج فيلم "الخروج من القاهرة"- أن وزارة الداخلية قد أوقفت تصوير الفيلم للمخرج المصري-الأمريكي هشام عيسوي قبل اكتمال ٣٠٪ منه، بسبب تناوله قصة زواج قبطية بمسلم.
وأكّد أن الفيلم لم يبدأ تصويره حتى الآن؛ فقد نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن عيسوي قوله إن الفيلم لا يعالج أية مسائل سياسية؛ ولكنه يتناول قصة فتاة قبطية خائفة مما سيأتي في حياتها بعد ارتباطها بشاب مسلم، وأضاف: "هذه هي العقدة في مصر، علينا أن نقتل الخوف".
وقالت الصحيفة إن الفيلم يعرض الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وقرر كاتبه أن يتناول العلاقات بين المسلمين والأقباط في أعقاب "حادث نجع حمادي" الذي راح ضحيته ٦ أقباط في يناير الماضي.
وتتناول قصة الفيلم حمل فتاة مسيحية تُدعى "أمل" من شاب مسلم؛ حيث تجد أن حملها هذا "يغيظ" الأئمة المسلمين والقساوسة المسيحيين على حد سواء.
ومن جانبه، نفى شريف مندور -منتج الفيلم- ما ذكرته الصحيفة حول قرار وزارة الداخلية وقف التصوير، وقال إن أزمة الفيلم الوحيدة كانت متعلقة بموافقة الرقابة؛ لكن بعد تنفيذ تعليماتها وملاحظاتها انتهت الأزمة.
وأضاف مندور أن الفيلم لم يبدأ تصويره حتى الآن لأسباب متعلقة بالمخرج الذي يسعى لمعادلة شهادة تخرّجه الأمريكية بالشهادات المصرية؛ ليتم تخفيض رسوم القيد في نقابة السينمائيين التي قد تتجاوز الـ١٥٠ ألف جنيه للمخرجين الأجانب؛ مشيراً إلى أنه من المقرر أن ينتهي هذا الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة، للبدء في تصوير الفيلم الذي يشارك في بطولته محمد رمضان، وعبد العزيز مخيون، وعايدة عبد العزيز، ومن المقرر أن يتم تصويره بكاميرا ديجيتال.